مصر المستقبل هى مدونة مصرية تهدف إلى كشف الفساد فى مصر بهدف الوصول لمستقبل أفضل لبلدنا الغالية مصر...
المقالات التى بالمدونة ليست جميعها للمدون وقد تكون منقولة من جرائد أو مدونات أخرى وقد تم إعادة نشرها رغبة فى توصيل أصوات أصحابها للقارئ المصرى المثقف,,,

السبت، 13 نوفمبر 2010

هل فقد مبارك قدرتة على أى نجاح حتى فى الفبركة والتزوير كما يفعل بالإنتخابات ؟

شبكة اخباريات: كشف مدونون على دراية بالاعيب ال "فوتو شوب " فضيحة نفاقية ارتكبتها " الاهرام "أكبر الصحف المصرية لاظهار الرئيس مبارك في مقدمة كوكبة من الرؤساء مع ان الحقيقة كما تكشفها الصورة الاصلية ان الرئيس المصري كان في مؤخرة الرؤساء الذين حضروا اول لقاء للمفاوضات المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي وفي ما يلي تفاصيل الفضيحة المهنية التي كشفها ونشرها مدونون عرب في عدة منتديات.

الصورتان الاصلية والمزورة التي عدلتها صحيفة الاهرام الصورة نُشرت على الصفحة الأولى لجريدة “الأهرام” المصرية وأظهرت الرئيس المصري حسني مبارك وهو يتقدم الوفد المشارك في المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في واشنطن. في حين يظهر خلف الرئيس مبارك باقي القادة وهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعاهل الأردني عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وهم في طريقهم للمشاركة في مؤتمر صحفي.

الصورة المزورة على الصفحة الاولى في الاهرام لكن المشكلة تكمن في كون هذه الصورة ليست أصلية وإنما تم إخضاعها للتعديل بفضل برنامج “فوتوشوب” لإظهار الرئيس مبارك – مفتاح الصورة يقول بالحرف ما أرادت الصحيفة إظهاره بالصورة – وكأنه يتصدر القادة الآخرين. وهو تماما عكس ما تظهره الصورة الأصلية التي التقطها أحد صحافيي وكالة الأنباء “أسوشييتد برس”، والتي نكتشف من خلالها أن الرئيس باراك أوباما هو من يتصدر القادة في حين يأتي الرئيس حسني مبارك… في مؤخرة الوفد. ولم يتطلب الأمر من بعض المدونين العرب سوى وقتا وجيزا لاكتشاف هذه “الجراحة التجميلية” أو ما أسموه بـ”سقطة مهنية” أو “فضيحة” صحيفة “الأهرام”. خاصة وأن الصورة الأصلية ظهرت على باقي وسائل الإعلام الدولية.

وتُعرف صحيفة “الأهرام” التي تم تأسيسها علم 1875 بتعاطفها مع الحكومة ويتم إخضاع محتواها لرقابة وزارة الإعلام المصرية.

للأسف حتى الفبركة والتزوير فشلنا فيها فأين هى مظاهر النجاح فى العهد المبارك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق