أرسلها محمد على جمعه ( ) يوم الإثنين, 2010-04-12 23:51.
تنام والمظلوم يدعو عليك ........وعين الله لم تنم
http://www.youtube.com/watch?v=f_snJVcEwpg
أطل اليوم علينا من هم أعضاء فى مجلس مايسمى بالشورى حيث لاشورى والبرلمان حيث لابرلمان بل هو مسرح للعرائس والدمى ليس أكثر وطالب بعض قطع الشطرنج أمثال نبيل لوقا بباوى- حزب وطني ومعه بعض الدمى بطلب أزاحة المظاهرات التى يقوم بها المطالبون بالحياة الآدمية وأوليات الحياة الأنسانية الى مدينة نصر حيث استاد القاهرة وقد أتحفنا هذا الصعلوك مثل زملائه الدمى بأن مصالح الناس بتعطل وبيوقفوا حركة المرور وقطع أرازاق الخلق والمحلات ولما سأله ضياء رشوان على قناة المحور أن المقصود هو اسكات صوت المطالين بالحرية والحياة الأنسانية ولو كان صادقا ال بيباوى هذا فلما يتم اقفال الشوارع والميادين تماما فى حالة مرور الطاغية والديكتاتور أذله الله أهو أركان نظامه العبيد فلما هنا مفيش أى مشاكل ولا تعطيل للمرور ؟؟؟ وأذا بالسيد الشطرنج أو الخورنج على مذهب أبو الليف يقول أن مرور الطاغيه ده أمن قومى وهنا وجدت الغباء المجسد قبحك الله ماذا تعلم أنت ونظام حسنى مبارك عن الأمن القومى ؟؟؟؟!!!!!! الأمن القومى ياسفهاء قد أضعتموه حين أعطيتم ظهوركم لأفريقيا والسودان وأصبح المجال خال تماما للكيان الصهيونى بالتهديد بقطع مياه النيل والحكم بالاعدام على ملاين المصرين الأمن القومى أضعتموه حين أصبح الجيش ينتج العيش والسجق ويصنع المكروانه وتركتم اسرائيل تمتلك مئات القنابل النووية ورؤسها من فضك لاتتحدث أنت وأركان النظام الفاشل عن الأمن القومى فقد أضعتموه تماما بغبائكم وانبطاحكم وهنا كان المقصود للجميع قطع الألسنه تماما وعدم التعبير وترك الأمر لنظام العسكر
و هل أتاك حديث الحكّام و العسكر , هم سبب زمننا الأغبر وعلة تخلفنا المدمّر , جمعوا كل أموال الدنيا بالحرام والميسر , و حولوا شعوبهم إلى قطيع أغبر , وفتحوا السجون لكل حرّ من الظلم متدمّر , وفتحوا المواخير لبغاة العهر وقتلوا كل مثقف متطهّر
لا يختلف إثنان أنّ حكامنا الطغاة جنوا علينا وعلى راهننا ومستقبلنا وعلى إقتصادنا وسياستنا ونهضتنا و تاريخنا وجغرافيتنا بجهلهم وديكتاتوريتهم وعمالتهم وظلمهم وبطشهم وسجونهم وجلاديهم ورجال مخابراتهم وجيوشهم وأجهزة التعذيب التي تفننوا في إستيرادها من كل مكان ,( ولقد أصيب حكامنا بسرطان المقعد لكثرة ما جلس على كرسي الحكم رافضا أن يفسح المجال لغيره ) حتى لو كان هذا الغير ذا كفاءة فكرية وسياسية و حنكة في إدارة الأمور . وقد أصبح حكامنا بإمتياز مثل فرعون مصر الذي قال يوما كما ورد في القرآن الكريم : لا أريكم إلاّ ما أرى ...
ولا شكّ أنّ حكامنا يتحملون مسؤولية كاملة ومطلقة في كل التدهور الذي آل إليه واقعنا في كل تفاصيله , فالمقدرات كلها بأيديهم و أدوات الأمر والنهي كلها بأيديهم , وما به تتحققّ التنميّة كلها بأيديهم , فحولوا الدولة إلى شركة فأعطوا للإبن نصيبا وللزوجة نصيبا و للخال نصيبا وللعشيقة التي يزني بها الحاكم في فيلاته الخاصة نصيبا وللموالي الذي يلحس الأقدام نصيبا ( فيما أعطوا الشعب مواعظ وعلموه كل آيات الصبر والصابرين والدعاء لولاة الأمور بالحفظ والرعاية )
و قد درجت العادة أن نقدمّ التعازي لعوائل الشهداء الأبرار , للعوائل التي فقدت عزيزا , لكن يجب أن نخرج عن هذه العادة قليلا , و نقدّم أحرّ التعازي لشعب مصر في موت حكامهم الطغاة في موت كرامتهم ونخوتهم ورجولتهم ومروءتهم وعدلهم أيضا , نقدمّ التعازي لشعبنا في موت حكومتنا الصعلوكة التي عجزت عن تسيير بلدية ناهيك عن دولة , والتي طحنت المواطن طحنا والتي
ومسؤولية الحكّام في تدهور أوضاعنا كل أوضاعنا عريقة جدا في خطابنا الفكري بشقيه القومي والأنسانى .
و الذي يتحمل مسؤولية الضياع العام والشامل وبفصاحة وإيجاز هم حكامنا الطغاة ورموز حكمه الذين نصفهم جاهل وثلثهم زير نساء والثلث الباقي أحفاد السفّاح, و السبب بسيط ومنطقي فكل المقدرات بأيديهم الجيوش والأجهزة الأمنية والميزانيات الضحمة وكل أدوات السلطة وآليات تحويل القرار إلى فعل .
وان من يريد قول الحق فى مصر هو فى نظرهم مخالف للقانون و
يعتبر قول الحق جريمة منكرة يعاقب عليها القانون عقابا صارما وشديدا , صحيح أنّ معظم الدساتير التي وضعت فقط لتحصين السلطات القائمة وشرعنتها بألفاظ خشبية لا علاقة لها بالواقع البتّة لا تشير لا من قريب ولا من بعيد بالواقع إلى أنّ قائل الحق ومنتقد السلطات يجب أن يلقى أشدّ العقاب بل على العكس من ذلك هناك بنود دستورية تتحدّث عن حماية الدولة المصونة للفرد والمجموع و ما إلى ذلك من الأهازيج والأحجيات الدستورية التي لو إطلعّ عليها جحا لقال والله لقد تفوقّ عليّ الرؤساء العرب !!
و على إمتداد حركة التاريخ والإنسان كان قول الحق وتحديدا في وجه الظلمة والطغاة والجبابرة يؤدي إلى الشنق والقتل والمقصلة بإعتبار أنّ الطاغية يعتبر نفسه معصوما عن الخطأ والأقوى من كل الذين حواليه , ولم يسلم من القتل والشنق حتى الأنبياء والرسل الذين قضى العديد منهم قتلا وتقطيعا لأوصالهم .
وفي العصر المعاصر حيث تغني النظم الطاغية بالديموقراطية وكرامة المواطن والشرطة في خدمة الشعب وما إلى ذلك من الأغاني السلطوية المكررّة دوما , يتم التعامل مع قائل الحق والصارخ في وجه الظلمة بأساليب متعددّة وقد لا نتمكّن في هذه العجالة من الإحاطة بكل هذه الأساليب لأنّها ذات أصول وفروع وتشعبات لها أوّل وليس لها آخر .
وبمجرّد أن يدخل إسم قائل الحق ومزعج السلطات في جهاز الكمبيوتر الخاص الأمن المركزي كشخص مقلق ومشوّش على السلطة إستراتيجيتها يظل هذا الشخص ملاحقا إلى يوم القيامة و إلى يوم يبعثون والحمد للّه أنّ للقيامة موازين أخرى غير موازين الطغاة في دار الدنيا .
ووجود الإسم في فى سجلات الأجهزة الأمنية معناه حرمان هذا الشخص من كل الوظائف و الحقوق المدنية ويشعر قائل الحق هذا بأنّ حظّه تعيس ولا نصيب له في هذا المجال أو ذاك وأنّ عيونا ما تلاحقه , و الواقع أنّ أبالسة الأمن هم الذين عمموا إسمه على كل المؤسسات وغيرها بأنّ هذا الشخص غير مرغوب فيه ليشمله البلاء ويلاحقه حيثما حلّ , وعندما يحاول قائل الحق هذا الحصول على جواز سفر ويقدّم طلبا بذلك فإنّه ينتظر السنة تلو السنة ولا يحصل على جوازه ومعروف أنّ الأجهزة الأمنية في بلادنا هي التي توافق مبدئيا على منح هذا المواطن أو ذاك جواز سفر , صحيح أنّ الطلب يقدم إلى دائرة مدنيّة لكنّ الطلب يذهب فورا إلى الأجهزة الأمنية لتبثّ في الأمر , و يحدث أن يظل هذا المواطن المشمول برعاية الأجهزة الأمنية معلقا لسنوات عديدة دون أن يحصل على جواز سفر , وقد يحدث أن يكون لديه جواز سفر فيسحب منه بسبب مقالة أو كتاب فيظلّ ملاحقا من قبل الهواجس والمخاوف إلى أن يتضرر نفسيا وعندها ترتاح الأجهزة الأمنية لأنّها تصاب بغبطة إذا جنّ أحد المفكرين المعترضين على سياساتها لأنّها ساعتها ستقول أنّ ما يقوله هذا هو محض جنون والمجنون مرفوع عنه القلم , ويحدث أن تعتقل الأجهزة الأمنية بعض مزعجيها الفكريين فتعرضّهم لعذاب خاص يسببّ لهم أمراضا نفسية خطيرة و في أحيان كثيرة الجنون أو قد تغسل ذاكرتهم لينسوا الكليات والجزئيات التي عرفوها في حياتهم .
وعلى رغم إدعاء العديد من النظم القمعية بأنّها تكرّس الديموقراطية وتحترم حقوق الإنسان خوفا من أمريكا التي تهددهم بهذه الورقة إلاّ أنّها ما زالت تتفننّ في الإعتقالات والتعذيب والتدمير الذاتي , وعندما ننتقل إلى ما يلمّ بقائل الحقّ نكتشف عجائب أخرى في الدنيا غير العجائب التي حدثونا عنها , فالأجهزة الأمنية تختار فصيلة المعذبين لقائلي الحق والذين مجملهم من أبناء الزنا أو اللقطاء الذين ربتهم الدولة ليكونوا أبناء لها أو عتاة المجرمين القتلة الذين أطلقوا سراحهم مقابل أن ينضموا إلى الأجهزة الأمنية أمثال محمد عبد الفتاح عمر وسعيد أبو المعالى وغيرهم الكثير والكثير
وينفذوا مشاريعها بدم بارد وقد حدث ذلك في فى كل العهود الطاغية
وفي المعتقل يتم تعرية قائل الحقّ هذا وتجريده من ثيابه كاملة و يطعن في رجولته و مروءته ويطلب منه أن يركع أو يسجد وهو في حالة عريّ و أحيانا تحدث أشياء تقشعّر لها الأبدان , و حتى يتمّ تكسير شخصية قائل الحق سواء كان كاتبا أو مبدعا فتارة يتهّم بقلب نظام الحكم و أنّه ينسّق مع مجموعة لهذا الهدف وكل ذلك بدون دليل وبينة و أحيانا يتهم بأنّ له علاقة بجهة أجنبية تتآمر على أمن الدولة وبعد كل هذه العذابات يعرض على قائل الحق أن يكون مخبرا للسلطة يكتب لها التقارير ويشي لها بآراء وتحركات الأحرار الذين تصنفهّم الأجهزة الأمنية في خانة الأعداء .
وكثيرا ما يلوذ هذا المعذب وذاك بالمنفى يتسكّع في شوراع هذه العاصمة أو تلك , و هنا أيضا تستمر الطامة , فإذا كان قائل الحق هذا الحرّ في عاصمة عربية – والرسميون العرب متعاونون على الإثم والعدوان و لا يتعاونون على البر والإحسان – فإنّ عاصمة بلاده تقول للعاصمة العربية الأخرى سنسلمكم شخصا يعارضكم من مواطنيكم مقابل تسليمنا هذا الذي نريده أو نعذبّ لكم هذا الذي يقلقكم مقابل أن تعذبوا هذا الذي يقلقنا , ويتم تبادل الصفعات و الخدمات على أعلى المستويات , و إذا كان قائل الحق هذا يقطن في الغرب توجّه حكومة بلاده ملفا مزورا ملفقا للأجهزة الأمنية الغربية وفيه أنّ قائل الحق هذا قد يكون إرهابيا وقد تعرّت العديد من العواصم العربية عندما طولبت من قبل الدوائر الغربية بالدليل على ما تقول فتراجعت القهقرى و سقطت ورقت التوت عنها !
وإذا كانت درجة قائل الحق خطيرة فإنّه يصفى بكاتم صوت و يتهم بدمه مجموعات أخرى تحارب السلطات , ويبقى القول أن السلطات الطاغية تملك من الوسائل ما لا يملكها إبليس في إخراس أهل الحق .
ومع كل أسلحة الدمار الشامل التي تستخدمها هذه السلطات في سحق المواطن سنقول الحق أمام كل الطغاة , حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا وأجسادنا .
تنام والمظلوم يدعو عليك ........وعين الله لم تنم
ولو سئلنا أنفسنا من يحكم فى النظم الديكتاتورية
هم الكلاب المسعورة ورجال المخابرات
فرجال المخابرات هم الذين يعينون الرجل الأول في البلاد وفي أحيان كثيرة يكون السيّد الأول منهم و نتاجا لتربيتهم ومؤامراتهم , و هم الذين يحمونه و يقدسونه و يبيدون بأسنان الكلاب المفترسة كل الذين يقفون في طريقه , وهم الذين ينتجون كريزما السيد الرئيس ويراقبون كل وسائل الإعلام لتكون في خدمة المولى الذي لا يأتيه الخطأ من بين يديه و لا من خلفه , و هم الذين يطهرون المجتمع من أصحاب الأفكار والرؤى و الإستراتيجيات الذين لا يتفقون مع جنابه , وهم الذين يصيغون خارطة سياسية على مقاسه , بل هم الذين يصيغون معارضة سياسية شكلية تعارض النظام الرسمي ظهرا وتقبض من المخابرات في دجى الليل .
وهم الذين يصدرون التزكية لهذا وذاك حتى يتبوأ هذا المنصب أو ذاك , وهم الذين يمسكون بكل أبواب التصدير والإستيراد , وهم الذين يبنون جدار برلين بين المواطن وأخيه المواطن ويزرعون بذور الشك بين المواطنين حتى لا يجمع بينهم جامع و بالتالي يسهل تفكيكهم والإنتصار عليهم فيما لو إتحدوا ضدّ الحاكم المبجّل , و هم الذين يشرفون على علب الليل و الحانات ومراقبة النصوص المسرحية والفكرية والأدبية .
وهم الذين يشرفون على تأنيث المذكّر وتذكير المؤنث وتخنيث كلاّ من المذكّر والمؤنّث , وهم الذين يروجون للثقافة الأحادية و المسرح الأحادي والجريدة الأحادية و البرلمان الأحادي و التلفزيون الأحادي والإعلام الأحادي و الرئيس الواحد الأحد .
وبصماتهم واضحة للعيان في مجال السياسة والإقتصاد و الثقافة والإجتماع مع العلم أنّ بعض المشرفين على الأجهزة الأمنية والإستخباراتية لا توجد لديهم صور وهم غير معروفين على الإطلاق للناس , وبعضهم يدير الرئيس في الإتجاه الذي تريده الأجهزة الأمنية و بعضهم يتأهبّ لتولى دور الرئيس وبعضهم يخططّ لإنهاء دور هذا الرئيس لإنتهاء صلاحيته لأنهم أصحاب كل الصلاحيات , و لأنّهم أصحاب كل الصلاحيات فقد ملكوا كل شيئ وتاجروا في كل شيئ حتى في مجال العهر والدعارة , وأقاموا أوشج العلائق مع رجال المال والأعمال الذين حفظوا القاعدة جيدا لا يمكن أن يطعموا إلاّ إذا أطعموا رجال الحديقة الخلفية أو بتعبير العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني الذي قال لكل دولة حديقة خلفية و يقصد رجال المخابرات الذين ألغوا من ثقافتهم مسألة منكر ونكير , فتصرفوا بدون رقيب وبدون محاسب , وعندما يكاد أي جهاز أن يفضح ويتعرى يقدمون أحد الذين إنتهت صلاحياتهم من رجالهم بحجّة إختلاسه عشرات الملايين من الدورلارات ثمّ يطلق سراحه بعد حين بعفو من الرئيس .
وغير تسببهم في عفونتنا الداخلية فقد تسببوا في عفونتنا الخارجية عندما سخروا إمكاناتهم في مدّ الولايات المتحدة الأمريكية و الكيان الصهيوني وفرنسا وبريطانيا بمئات آلاف المعلومات الطازجة التي لو سخرّت واشنطن ملايين الدولارات من أجل الحصول عليها لما تمكنّت من الحصول على النزر اليسير منها .
والمفارقة الكبرى أنّ رجال الأمن خرموا أمننا الداخلي و أمننا الخارجي , أما خرمهم للأمن الداخلي فمن خلال فرضهم سياسة تأليه الحاكم وإيجادهم مبررات الثورة في كل الواقع العربي لأنّ العلاقة بين الديكتاتورية والثورة علاقة طرديّة منذ بداية حركة التاريخ , و خرموا أمننا الخارجي بعدم تصديهم للمخابرات الأمريكية والموساد والإنتليجنس سرفيس وغيرها من الأجهزة التي إستباحت واقعنا وجغرافيتنا , وبدل أنّ يحّصن رجال مخابراتنا واقعنا وأمننا تعاونوا مع هذه الأجهزة و غضوا الطرف عنها في أحايين كثيرة , ولو أنّ أرشيف المخابرات العالمية يفتح لإكتشف المراقب هولا لجهة الإختراقالأمني الخطير لواقعنا , و قد إكتفى رجال مخابراتنا بملاحقة قصيدة هنا و رسم كريكاتوري هناك , و صحفي هنا ومطرب سياسي هناك .
ومع كل أسلحة الدمار الشامل التي تستخدمها هذه السلطات في سحق المواطن سنقول الحق أمام كل الطغاة , حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا وأجسادنا .
تنام والمظلوم يدعو عليك ........وعين الله لم تنم
تنام والمظلوم يدعو عليك ........وعين الله لم تنم
http://www.youtube.com/watch?v=f_snJVcEwpg
أطل اليوم علينا من هم أعضاء فى مجلس مايسمى بالشورى حيث لاشورى والبرلمان حيث لابرلمان بل هو مسرح للعرائس والدمى ليس أكثر وطالب بعض قطع الشطرنج أمثال نبيل لوقا بباوى- حزب وطني ومعه بعض الدمى بطلب أزاحة المظاهرات التى يقوم بها المطالبون بالحياة الآدمية وأوليات الحياة الأنسانية الى مدينة نصر حيث استاد القاهرة وقد أتحفنا هذا الصعلوك مثل زملائه الدمى بأن مصالح الناس بتعطل وبيوقفوا حركة المرور وقطع أرازاق الخلق والمحلات ولما سأله ضياء رشوان على قناة المحور أن المقصود هو اسكات صوت المطالين بالحرية والحياة الأنسانية ولو كان صادقا ال بيباوى هذا فلما يتم اقفال الشوارع والميادين تماما فى حالة مرور الطاغية والديكتاتور أذله الله أهو أركان نظامه العبيد فلما هنا مفيش أى مشاكل ولا تعطيل للمرور ؟؟؟ وأذا بالسيد الشطرنج أو الخورنج على مذهب أبو الليف يقول أن مرور الطاغيه ده أمن قومى وهنا وجدت الغباء المجسد قبحك الله ماذا تعلم أنت ونظام حسنى مبارك عن الأمن القومى ؟؟؟؟!!!!!! الأمن القومى ياسفهاء قد أضعتموه حين أعطيتم ظهوركم لأفريقيا والسودان وأصبح المجال خال تماما للكيان الصهيونى بالتهديد بقطع مياه النيل والحكم بالاعدام على ملاين المصرين الأمن القومى أضعتموه حين أصبح الجيش ينتج العيش والسجق ويصنع المكروانه وتركتم اسرائيل تمتلك مئات القنابل النووية ورؤسها من فضك لاتتحدث أنت وأركان النظام الفاشل عن الأمن القومى فقد أضعتموه تماما بغبائكم وانبطاحكم وهنا كان المقصود للجميع قطع الألسنه تماما وعدم التعبير وترك الأمر لنظام العسكر
و هل أتاك حديث الحكّام و العسكر , هم سبب زمننا الأغبر وعلة تخلفنا المدمّر , جمعوا كل أموال الدنيا بالحرام والميسر , و حولوا شعوبهم إلى قطيع أغبر , وفتحوا السجون لكل حرّ من الظلم متدمّر , وفتحوا المواخير لبغاة العهر وقتلوا كل مثقف متطهّر
لا يختلف إثنان أنّ حكامنا الطغاة جنوا علينا وعلى راهننا ومستقبلنا وعلى إقتصادنا وسياستنا ونهضتنا و تاريخنا وجغرافيتنا بجهلهم وديكتاتوريتهم وعمالتهم وظلمهم وبطشهم وسجونهم وجلاديهم ورجال مخابراتهم وجيوشهم وأجهزة التعذيب التي تفننوا في إستيرادها من كل مكان ,( ولقد أصيب حكامنا بسرطان المقعد لكثرة ما جلس على كرسي الحكم رافضا أن يفسح المجال لغيره ) حتى لو كان هذا الغير ذا كفاءة فكرية وسياسية و حنكة في إدارة الأمور . وقد أصبح حكامنا بإمتياز مثل فرعون مصر الذي قال يوما كما ورد في القرآن الكريم : لا أريكم إلاّ ما أرى ...
ولا شكّ أنّ حكامنا يتحملون مسؤولية كاملة ومطلقة في كل التدهور الذي آل إليه واقعنا في كل تفاصيله , فالمقدرات كلها بأيديهم و أدوات الأمر والنهي كلها بأيديهم , وما به تتحققّ التنميّة كلها بأيديهم , فحولوا الدولة إلى شركة فأعطوا للإبن نصيبا وللزوجة نصيبا و للخال نصيبا وللعشيقة التي يزني بها الحاكم في فيلاته الخاصة نصيبا وللموالي الذي يلحس الأقدام نصيبا ( فيما أعطوا الشعب مواعظ وعلموه كل آيات الصبر والصابرين والدعاء لولاة الأمور بالحفظ والرعاية )
و قد درجت العادة أن نقدمّ التعازي لعوائل الشهداء الأبرار , للعوائل التي فقدت عزيزا , لكن يجب أن نخرج عن هذه العادة قليلا , و نقدّم أحرّ التعازي لشعب مصر في موت حكامهم الطغاة في موت كرامتهم ونخوتهم ورجولتهم ومروءتهم وعدلهم أيضا , نقدمّ التعازي لشعبنا في موت حكومتنا الصعلوكة التي عجزت عن تسيير بلدية ناهيك عن دولة , والتي طحنت المواطن طحنا والتي
ومسؤولية الحكّام في تدهور أوضاعنا كل أوضاعنا عريقة جدا في خطابنا الفكري بشقيه القومي والأنسانى .
و الذي يتحمل مسؤولية الضياع العام والشامل وبفصاحة وإيجاز هم حكامنا الطغاة ورموز حكمه الذين نصفهم جاهل وثلثهم زير نساء والثلث الباقي أحفاد السفّاح, و السبب بسيط ومنطقي فكل المقدرات بأيديهم الجيوش والأجهزة الأمنية والميزانيات الضحمة وكل أدوات السلطة وآليات تحويل القرار إلى فعل .
وان من يريد قول الحق فى مصر هو فى نظرهم مخالف للقانون و
يعتبر قول الحق جريمة منكرة يعاقب عليها القانون عقابا صارما وشديدا , صحيح أنّ معظم الدساتير التي وضعت فقط لتحصين السلطات القائمة وشرعنتها بألفاظ خشبية لا علاقة لها بالواقع البتّة لا تشير لا من قريب ولا من بعيد بالواقع إلى أنّ قائل الحق ومنتقد السلطات يجب أن يلقى أشدّ العقاب بل على العكس من ذلك هناك بنود دستورية تتحدّث عن حماية الدولة المصونة للفرد والمجموع و ما إلى ذلك من الأهازيج والأحجيات الدستورية التي لو إطلعّ عليها جحا لقال والله لقد تفوقّ عليّ الرؤساء العرب !!
و على إمتداد حركة التاريخ والإنسان كان قول الحق وتحديدا في وجه الظلمة والطغاة والجبابرة يؤدي إلى الشنق والقتل والمقصلة بإعتبار أنّ الطاغية يعتبر نفسه معصوما عن الخطأ والأقوى من كل الذين حواليه , ولم يسلم من القتل والشنق حتى الأنبياء والرسل الذين قضى العديد منهم قتلا وتقطيعا لأوصالهم .
وفي العصر المعاصر حيث تغني النظم الطاغية بالديموقراطية وكرامة المواطن والشرطة في خدمة الشعب وما إلى ذلك من الأغاني السلطوية المكررّة دوما , يتم التعامل مع قائل الحق والصارخ في وجه الظلمة بأساليب متعددّة وقد لا نتمكّن في هذه العجالة من الإحاطة بكل هذه الأساليب لأنّها ذات أصول وفروع وتشعبات لها أوّل وليس لها آخر .
وبمجرّد أن يدخل إسم قائل الحق ومزعج السلطات في جهاز الكمبيوتر الخاص الأمن المركزي كشخص مقلق ومشوّش على السلطة إستراتيجيتها يظل هذا الشخص ملاحقا إلى يوم القيامة و إلى يوم يبعثون والحمد للّه أنّ للقيامة موازين أخرى غير موازين الطغاة في دار الدنيا .
ووجود الإسم في فى سجلات الأجهزة الأمنية معناه حرمان هذا الشخص من كل الوظائف و الحقوق المدنية ويشعر قائل الحق هذا بأنّ حظّه تعيس ولا نصيب له في هذا المجال أو ذاك وأنّ عيونا ما تلاحقه , و الواقع أنّ أبالسة الأمن هم الذين عمموا إسمه على كل المؤسسات وغيرها بأنّ هذا الشخص غير مرغوب فيه ليشمله البلاء ويلاحقه حيثما حلّ , وعندما يحاول قائل الحق هذا الحصول على جواز سفر ويقدّم طلبا بذلك فإنّه ينتظر السنة تلو السنة ولا يحصل على جوازه ومعروف أنّ الأجهزة الأمنية في بلادنا هي التي توافق مبدئيا على منح هذا المواطن أو ذاك جواز سفر , صحيح أنّ الطلب يقدم إلى دائرة مدنيّة لكنّ الطلب يذهب فورا إلى الأجهزة الأمنية لتبثّ في الأمر , و يحدث أن يظل هذا المواطن المشمول برعاية الأجهزة الأمنية معلقا لسنوات عديدة دون أن يحصل على جواز سفر , وقد يحدث أن يكون لديه جواز سفر فيسحب منه بسبب مقالة أو كتاب فيظلّ ملاحقا من قبل الهواجس والمخاوف إلى أن يتضرر نفسيا وعندها ترتاح الأجهزة الأمنية لأنّها تصاب بغبطة إذا جنّ أحد المفكرين المعترضين على سياساتها لأنّها ساعتها ستقول أنّ ما يقوله هذا هو محض جنون والمجنون مرفوع عنه القلم , ويحدث أن تعتقل الأجهزة الأمنية بعض مزعجيها الفكريين فتعرضّهم لعذاب خاص يسببّ لهم أمراضا نفسية خطيرة و في أحيان كثيرة الجنون أو قد تغسل ذاكرتهم لينسوا الكليات والجزئيات التي عرفوها في حياتهم .
وعلى رغم إدعاء العديد من النظم القمعية بأنّها تكرّس الديموقراطية وتحترم حقوق الإنسان خوفا من أمريكا التي تهددهم بهذه الورقة إلاّ أنّها ما زالت تتفننّ في الإعتقالات والتعذيب والتدمير الذاتي , وعندما ننتقل إلى ما يلمّ بقائل الحقّ نكتشف عجائب أخرى في الدنيا غير العجائب التي حدثونا عنها , فالأجهزة الأمنية تختار فصيلة المعذبين لقائلي الحق والذين مجملهم من أبناء الزنا أو اللقطاء الذين ربتهم الدولة ليكونوا أبناء لها أو عتاة المجرمين القتلة الذين أطلقوا سراحهم مقابل أن ينضموا إلى الأجهزة الأمنية أمثال محمد عبد الفتاح عمر وسعيد أبو المعالى وغيرهم الكثير والكثير
وينفذوا مشاريعها بدم بارد وقد حدث ذلك في فى كل العهود الطاغية
وفي المعتقل يتم تعرية قائل الحقّ هذا وتجريده من ثيابه كاملة و يطعن في رجولته و مروءته ويطلب منه أن يركع أو يسجد وهو في حالة عريّ و أحيانا تحدث أشياء تقشعّر لها الأبدان , و حتى يتمّ تكسير شخصية قائل الحق سواء كان كاتبا أو مبدعا فتارة يتهّم بقلب نظام الحكم و أنّه ينسّق مع مجموعة لهذا الهدف وكل ذلك بدون دليل وبينة و أحيانا يتهم بأنّ له علاقة بجهة أجنبية تتآمر على أمن الدولة وبعد كل هذه العذابات يعرض على قائل الحق أن يكون مخبرا للسلطة يكتب لها التقارير ويشي لها بآراء وتحركات الأحرار الذين تصنفهّم الأجهزة الأمنية في خانة الأعداء .
وكثيرا ما يلوذ هذا المعذب وذاك بالمنفى يتسكّع في شوراع هذه العاصمة أو تلك , و هنا أيضا تستمر الطامة , فإذا كان قائل الحق هذا الحرّ في عاصمة عربية – والرسميون العرب متعاونون على الإثم والعدوان و لا يتعاونون على البر والإحسان – فإنّ عاصمة بلاده تقول للعاصمة العربية الأخرى سنسلمكم شخصا يعارضكم من مواطنيكم مقابل تسليمنا هذا الذي نريده أو نعذبّ لكم هذا الذي يقلقكم مقابل أن تعذبوا هذا الذي يقلقنا , ويتم تبادل الصفعات و الخدمات على أعلى المستويات , و إذا كان قائل الحق هذا يقطن في الغرب توجّه حكومة بلاده ملفا مزورا ملفقا للأجهزة الأمنية الغربية وفيه أنّ قائل الحق هذا قد يكون إرهابيا وقد تعرّت العديد من العواصم العربية عندما طولبت من قبل الدوائر الغربية بالدليل على ما تقول فتراجعت القهقرى و سقطت ورقت التوت عنها !
وإذا كانت درجة قائل الحق خطيرة فإنّه يصفى بكاتم صوت و يتهم بدمه مجموعات أخرى تحارب السلطات , ويبقى القول أن السلطات الطاغية تملك من الوسائل ما لا يملكها إبليس في إخراس أهل الحق .
ومع كل أسلحة الدمار الشامل التي تستخدمها هذه السلطات في سحق المواطن سنقول الحق أمام كل الطغاة , حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا وأجسادنا .
تنام والمظلوم يدعو عليك ........وعين الله لم تنم
ولو سئلنا أنفسنا من يحكم فى النظم الديكتاتورية
هم الكلاب المسعورة ورجال المخابرات
فرجال المخابرات هم الذين يعينون الرجل الأول في البلاد وفي أحيان كثيرة يكون السيّد الأول منهم و نتاجا لتربيتهم ومؤامراتهم , و هم الذين يحمونه و يقدسونه و يبيدون بأسنان الكلاب المفترسة كل الذين يقفون في طريقه , وهم الذين ينتجون كريزما السيد الرئيس ويراقبون كل وسائل الإعلام لتكون في خدمة المولى الذي لا يأتيه الخطأ من بين يديه و لا من خلفه , و هم الذين يطهرون المجتمع من أصحاب الأفكار والرؤى و الإستراتيجيات الذين لا يتفقون مع جنابه , وهم الذين يصيغون خارطة سياسية على مقاسه , بل هم الذين يصيغون معارضة سياسية شكلية تعارض النظام الرسمي ظهرا وتقبض من المخابرات في دجى الليل .
وهم الذين يصدرون التزكية لهذا وذاك حتى يتبوأ هذا المنصب أو ذاك , وهم الذين يمسكون بكل أبواب التصدير والإستيراد , وهم الذين يبنون جدار برلين بين المواطن وأخيه المواطن ويزرعون بذور الشك بين المواطنين حتى لا يجمع بينهم جامع و بالتالي يسهل تفكيكهم والإنتصار عليهم فيما لو إتحدوا ضدّ الحاكم المبجّل , و هم الذين يشرفون على علب الليل و الحانات ومراقبة النصوص المسرحية والفكرية والأدبية .
وهم الذين يشرفون على تأنيث المذكّر وتذكير المؤنث وتخنيث كلاّ من المذكّر والمؤنّث , وهم الذين يروجون للثقافة الأحادية و المسرح الأحادي والجريدة الأحادية و البرلمان الأحادي و التلفزيون الأحادي والإعلام الأحادي و الرئيس الواحد الأحد .
وبصماتهم واضحة للعيان في مجال السياسة والإقتصاد و الثقافة والإجتماع مع العلم أنّ بعض المشرفين على الأجهزة الأمنية والإستخباراتية لا توجد لديهم صور وهم غير معروفين على الإطلاق للناس , وبعضهم يدير الرئيس في الإتجاه الذي تريده الأجهزة الأمنية و بعضهم يتأهبّ لتولى دور الرئيس وبعضهم يخططّ لإنهاء دور هذا الرئيس لإنتهاء صلاحيته لأنهم أصحاب كل الصلاحيات , و لأنّهم أصحاب كل الصلاحيات فقد ملكوا كل شيئ وتاجروا في كل شيئ حتى في مجال العهر والدعارة , وأقاموا أوشج العلائق مع رجال المال والأعمال الذين حفظوا القاعدة جيدا لا يمكن أن يطعموا إلاّ إذا أطعموا رجال الحديقة الخلفية أو بتعبير العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني الذي قال لكل دولة حديقة خلفية و يقصد رجال المخابرات الذين ألغوا من ثقافتهم مسألة منكر ونكير , فتصرفوا بدون رقيب وبدون محاسب , وعندما يكاد أي جهاز أن يفضح ويتعرى يقدمون أحد الذين إنتهت صلاحياتهم من رجالهم بحجّة إختلاسه عشرات الملايين من الدورلارات ثمّ يطلق سراحه بعد حين بعفو من الرئيس .
وغير تسببهم في عفونتنا الداخلية فقد تسببوا في عفونتنا الخارجية عندما سخروا إمكاناتهم في مدّ الولايات المتحدة الأمريكية و الكيان الصهيوني وفرنسا وبريطانيا بمئات آلاف المعلومات الطازجة التي لو سخرّت واشنطن ملايين الدولارات من أجل الحصول عليها لما تمكنّت من الحصول على النزر اليسير منها .
والمفارقة الكبرى أنّ رجال الأمن خرموا أمننا الداخلي و أمننا الخارجي , أما خرمهم للأمن الداخلي فمن خلال فرضهم سياسة تأليه الحاكم وإيجادهم مبررات الثورة في كل الواقع العربي لأنّ العلاقة بين الديكتاتورية والثورة علاقة طرديّة منذ بداية حركة التاريخ , و خرموا أمننا الخارجي بعدم تصديهم للمخابرات الأمريكية والموساد والإنتليجنس سرفيس وغيرها من الأجهزة التي إستباحت واقعنا وجغرافيتنا , وبدل أنّ يحّصن رجال مخابراتنا واقعنا وأمننا تعاونوا مع هذه الأجهزة و غضوا الطرف عنها في أحايين كثيرة , ولو أنّ أرشيف المخابرات العالمية يفتح لإكتشف المراقب هولا لجهة الإختراقالأمني الخطير لواقعنا , و قد إكتفى رجال مخابراتنا بملاحقة قصيدة هنا و رسم كريكاتوري هناك , و صحفي هنا ومطرب سياسي هناك .
ومع كل أسلحة الدمار الشامل التي تستخدمها هذه السلطات في سحق المواطن سنقول الحق أمام كل الطغاة , حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا وأجسادنا .
تنام والمظلوم يدعو عليك ........وعين الله لم تنم
ربنا ينتقم منهم
ردحذفتحياتي وارجو التواصل