الثلاثاء, 20-04-2010 - 12:12الإثنين, 2010-04-19 19:24
إبراهيم عيسى - الدستور
لا توجد مشكلة في مصر إلا ولها حل.
حل واضح ومدروس وموجود...ومع ذلك فالمشكلة لا تزال مستمرة ومتفاقمة.
هنا تكمن عبقرية الفشل التي تسيطر علي مجريات حياتنا السياسية.
إزاي؟
أقولك!
مشكلة العلم وغياب قدراتنا العلمية والتكنولوجية، قدم لها دكتور أحمد زويل حلاً جذرياً وتخطيطاً مدهشاً ومنظماً لبناء قاعدة علمية في مصر تنقل البلد من التخلف للحضارة والتقدم خلال خمس سنوات فقط..فأحبطوه وزهقوه وطفشوه!
مشكلة التنمية قدم لها دكتور فاروق الباز حلاً بدراسته المبهرة والرائعة عن ممر التنمية في الصحراء الغربية والذي يمتد عبر ألفي كيلو يزرع صحراء مصر بالخير والتقدم، بالصناعة والزراعة، بالإعمار والبناء، قدم دكتور فاروق الباز هذا الحل من أربعة وعشرين عاماً للدولة وحتي الآن يتحدث عنه ويطالب به وإلي الآن لم ترد عليه الدولة لا بآه ولا بلأ!
مشكلة الأجور ورفع الدخل الشهري للمواطن والموظف المصري قدم لها الخبير الاقتصادي الكبير أحمد النجار ورقة من عدة بنود وخطوات بالقلم والورقة والمسطرة والآلة الحاسبة تؤدي لزيادة دخل الدولة مليارات الجنيهات تكفي لرفع الحد الأدني للأجور وضبط ميزان العدالة في التعامل مع الفوارق المفجعة بين الرواتب في البلد..قدم دراسته في كتبه وتقاريره الاقتصادية وموجودة أمام كل وزراء المجموعة الاقتصادية..لا بحثها أحد ولا رد عليها ولا سأل فيها!
مشكلة التعليم ومستواه المنحدر والمتخلف قدم لها العالم والمفكر الخبير في استراتيجيات التعليم دكتور حسام بدراوي دراسة ـ للمفارقة ـ تحمل خاتم الحزب الوطني، هذه الرؤية العليمة والعلمية والدراسة المستفيضة تتجاوز كل عقبات التعليم وتبني المؤسسات والمناهج التعليمية من جديد بصناعة وبتخطيط مدروس ومعمول حساب كل نقطة فيه، ضامنة لمصر أن تنتقل بالتعليم إلي أفق ينافس أعتي الدول حضارة، فهو مؤمن بمقولة غاندي (نحن دولة فقيرة جداً لدرجة أننا يجب أن ننفق بسخاء علي التعليم)..الدراسة ملقاة في أدراج نظام الحكم والحزب ولم يقترب منها أحد، بل يحاربون الرجل وعلمه ودوره ووجوده وهو واحد منهم وفيهم!
مشكلة المرور الشنيعة والوضيعة التي تعاني منها مصر وكأنها عنوان للتخلف ولضعضعة مجتمع وطريقة لتحطيم أعصاب مواطني هذا الشعب وإهدار وقتهم وجهدهم وحياتهم، قدم لها دكتور أسامة عقيل، أستاذ الطرق والنقل في كلية الهندسة وعدد من أهم خبراء النقل والمرور في كليات الهندسة المصرية، دراسات وحلولاً تنقذ مصر من مرورها.. لكن الحكم يتجاهل هؤلاء العلماء ودراساتهم..وهي موضوعة في كتبهم وأبحاثهم للزينة الأكاديمية!
وكله كله، كل شيء من مشكلات بلدنا له حلول موجودة ومدروسة ومتوافرة ومن عقليات مصرية وطنية مخلصة وعالمة وخبيرة..ومع ذلك نحن في الضياع!
حد يسألني ليه؟
وهل هذه تحتاج سؤالاً يا رجل! فالقضية هنا ليست في وجود حل بل في الشخص الذي يقرر أن يختار هذا الحل ويقرره ويهتم به وينفذه ويتابعه، في الجهات التي تتبني أي حل وتلتزم به وتطبقه!
ولأننا في بلد يديره أهل الثقة وليس أهل الخبرة، يديره أصحاب الولاء للحاكم وللأمن وللأوامر والتعليمات وتوجيهات السادة، ولأننا في دولة عقيدتها النفاق والطاعة والأسفنة والنفسنة والتقارير الأمنية، والمكسورة عينهم والممسوك عليهم ذلة وأصحاب الذمم الواسعة «xxxxl».
فإن كل الحلول التي قدمها علماء مصر أصبحت مشكلة!
إبراهيم عيسى - الدستور
لا توجد مشكلة في مصر إلا ولها حل.
حل واضح ومدروس وموجود...ومع ذلك فالمشكلة لا تزال مستمرة ومتفاقمة.
هنا تكمن عبقرية الفشل التي تسيطر علي مجريات حياتنا السياسية.
إزاي؟
أقولك!
مشكلة العلم وغياب قدراتنا العلمية والتكنولوجية، قدم لها دكتور أحمد زويل حلاً جذرياً وتخطيطاً مدهشاً ومنظماً لبناء قاعدة علمية في مصر تنقل البلد من التخلف للحضارة والتقدم خلال خمس سنوات فقط..فأحبطوه وزهقوه وطفشوه!
مشكلة التنمية قدم لها دكتور فاروق الباز حلاً بدراسته المبهرة والرائعة عن ممر التنمية في الصحراء الغربية والذي يمتد عبر ألفي كيلو يزرع صحراء مصر بالخير والتقدم، بالصناعة والزراعة، بالإعمار والبناء، قدم دكتور فاروق الباز هذا الحل من أربعة وعشرين عاماً للدولة وحتي الآن يتحدث عنه ويطالب به وإلي الآن لم ترد عليه الدولة لا بآه ولا بلأ!
مشكلة الأجور ورفع الدخل الشهري للمواطن والموظف المصري قدم لها الخبير الاقتصادي الكبير أحمد النجار ورقة من عدة بنود وخطوات بالقلم والورقة والمسطرة والآلة الحاسبة تؤدي لزيادة دخل الدولة مليارات الجنيهات تكفي لرفع الحد الأدني للأجور وضبط ميزان العدالة في التعامل مع الفوارق المفجعة بين الرواتب في البلد..قدم دراسته في كتبه وتقاريره الاقتصادية وموجودة أمام كل وزراء المجموعة الاقتصادية..لا بحثها أحد ولا رد عليها ولا سأل فيها!
مشكلة التعليم ومستواه المنحدر والمتخلف قدم لها العالم والمفكر الخبير في استراتيجيات التعليم دكتور حسام بدراوي دراسة ـ للمفارقة ـ تحمل خاتم الحزب الوطني، هذه الرؤية العليمة والعلمية والدراسة المستفيضة تتجاوز كل عقبات التعليم وتبني المؤسسات والمناهج التعليمية من جديد بصناعة وبتخطيط مدروس ومعمول حساب كل نقطة فيه، ضامنة لمصر أن تنتقل بالتعليم إلي أفق ينافس أعتي الدول حضارة، فهو مؤمن بمقولة غاندي (نحن دولة فقيرة جداً لدرجة أننا يجب أن ننفق بسخاء علي التعليم)..الدراسة ملقاة في أدراج نظام الحكم والحزب ولم يقترب منها أحد، بل يحاربون الرجل وعلمه ودوره ووجوده وهو واحد منهم وفيهم!
مشكلة المرور الشنيعة والوضيعة التي تعاني منها مصر وكأنها عنوان للتخلف ولضعضعة مجتمع وطريقة لتحطيم أعصاب مواطني هذا الشعب وإهدار وقتهم وجهدهم وحياتهم، قدم لها دكتور أسامة عقيل، أستاذ الطرق والنقل في كلية الهندسة وعدد من أهم خبراء النقل والمرور في كليات الهندسة المصرية، دراسات وحلولاً تنقذ مصر من مرورها.. لكن الحكم يتجاهل هؤلاء العلماء ودراساتهم..وهي موضوعة في كتبهم وأبحاثهم للزينة الأكاديمية!
وكله كله، كل شيء من مشكلات بلدنا له حلول موجودة ومدروسة ومتوافرة ومن عقليات مصرية وطنية مخلصة وعالمة وخبيرة..ومع ذلك نحن في الضياع!
حد يسألني ليه؟
وهل هذه تحتاج سؤالاً يا رجل! فالقضية هنا ليست في وجود حل بل في الشخص الذي يقرر أن يختار هذا الحل ويقرره ويهتم به وينفذه ويتابعه، في الجهات التي تتبني أي حل وتلتزم به وتطبقه!
ولأننا في بلد يديره أهل الثقة وليس أهل الخبرة، يديره أصحاب الولاء للحاكم وللأمن وللأوامر والتعليمات وتوجيهات السادة، ولأننا في دولة عقيدتها النفاق والطاعة والأسفنة والنفسنة والتقارير الأمنية، والمكسورة عينهم والممسوك عليهم ذلة وأصحاب الذمم الواسعة «xxxxl».
فإن كل الحلول التي قدمها علماء مصر أصبحت مشكلة!
ما انا ياما قلتلك ان فيه لهو خفى لتدمير مصر !!
ردحذفودلوقت انا شاكك بنسبة تمانين فى المية ان اللهو الخفى هو
حسنى مبارك,خاصة بعد ما قرأت تعليقات د.اشرف شاهين
لما سئلوا اهم عملاء سي اي ايه لدى الاتحاد السوفييت ازاي كنت عميل لامريكا ..ولم نمسك عليك اي خطا طوال السنوات ..فال ان مهمته هو استغلال منصبه الحساس (يقال انه جوربوتشوف)في افساد اي مشروع وطني للتقدم ..وتعيين المفسدين في المواقع الحساسة في الدولة ..وكانت النتيجة انهيار البلاد وبلا حرب..وهو مايحدث تماما في 30 سنة الاخيرة في مصر ..والله وحده يعلم اذا كان بقصد اولا ..واتمنى من كل قلبي الا يكون
ردحذفمع إحترامى للسادة القراء
ردحذفأحب أن أضيف رأيى هذا الموضوع هو أن إسرائيل تمكنت بشكل ما أو بأخر من تنصيب الرجل المناسب فى المكان المناسب على سبيل المثال هذا الرجل مبارك دمر البنية الأساسية لمصر بشكل يعجز الشيطان عن أدائة مثلا
مصر دولة من أفقر دول العالم فى الصحة و التعليم و الأقتصاد و حقوق الإنسان و الفشل الإحتماعى و حالات الطلاق و العنوسة الناجمة عن الفقر المتقع فى بعض الأوساط المصرية ذات الغالبية الساحقة
ثاني,,أصبحنا تحت قيادة دولة قمعية بوليسية إستبدادية حتى وصل بنا الحال أن يظهر علينا السفهاء أولاد الحرام من أعضاء التشكيل العصابى المسمى بالحزب الوطنى الحاكم برئاسة الزعيم الطاغية حسنى مبارك يطالبوا بضرب أبناء الشعب الأحرار و شرفاء الرجال بمعنى الكلمة يريدون التخلص منهم و ضربهم بالنار حتى لآ يبقى إلآ السفهاء و يموت الشرفاء هذه مصر مبارك و حزب مبارك و نظام مبارك الذى أحملة المسئولية كاملة عما آلت إلية مصر من خراب و فساد سوف يلعنة التاريخ إلى يوم الدين أنه على مدار 30 سنة سوداء غبراء كاليل المظلم حكم مصر ديكتاتور طاغية مستبد إسمة و ليس له من إسمة شيئ محمد حسنى مبارك
ثالثا- هذا الرجل حتى تعرفوا أنة و إن لم تنصبة إسرائيل على رأس الحكم فى ذلك الوقت و لكنها عندما أكتشفت أنة الرجل المناسب لتدمير و خراب مصر كدولة حدودية مسلمة مجاورة تمثل خطر على الكيان الصهيونى لو قامت لها قائمة باركوا وجودة و دعموا بقاؤة ثم لأن بنى صهيون لآ يقدمون شيئا مجانا أكتشفوا فية الطاعة و الولآء الشديدين من أجل البقاء على كرسى العرش حين ذاك و ضعوا على طاولة التنازلات بلا حدود أبداءا
أولآ- غاز مجانى بعقد مفتوح الأجل (من ثروت الشعب الجائع)
ثانيا-بترول بأسعار بخسة (من ثروة الشعب الجائع)
ثالثا- تصدير مفتوح للحديد و الأسمنت لبناء مستوطنات على الأراضى المغتصبة من أهلها و بناء جدران عازلة لتقطيع أوصال الأسرة الواحدة من أبناء الشعب المسلم الشقيق مع العلم الحديد و الأسمنت فى مصر من السلع الباهزة الثمن بسبب التصدير للشقيقة إسرائيل
ثالثا-التعاون الأمنى بين نظام الطاغية و الصهاينة المبالغ فية لحصار حماس و القضاء عليها و على الحركات الإسلامية داخل مصر و غرة و قد رأينا التعامل مع الملف الفلسطينى كملف أمنى يتحرك فية عمر سليمان من شرم الشيخ لتل أبيب لتنسيق التخابرات الأمنية لضمان سلامة و أمن الكيان الصهيونى حتى لو تطلب الأمر قتل الفلسطينين فى معتقلات مبارك للوصول إلى معلومات عن مكان شاليط
رابعا-أصبحت مصر الرسمية دولة شقيقة لإسرائيل تعلن الحروب على غزة من قلب القاهرة ليست دولة محايدة بل دولة نظامها الرسمى ينفقذ مخطط صهيونى فى منطقة الشرق الأوسط بكل طاعة و ولاء
خامسا-و هذا البند مازال يدخل تحت الإطار الأمنى بناء جدار العار لخنق و حصار اهل غزة التى لا يتعدى سكانها المليون و نصف بدلا من ان نحتضنهم خنقناهم و حاصرناهم و قتلناهم بالغاز السام مثل هتلر تماما فى الأنفاق التى حفروها للحصول على الخبز و الدواء يلا العار و فى المقابل إحتضنا أمن و سلامة و أمان الشقيقة إسرائيل
سادسا- تقزم دور مصر السياسى بعد أن كانت دولة رائدة تحولت إلى دولة قزمة هامشية سياسيا تمد يدها تنتظر المعونة السنوية من هنا و هناك و حفاظا على ماء الوجهه ترفض 150 طن لحوم مساعدة من الشقيقة إسرائيل بعد أن عجز نظام الطاغية مبارك فى توفير الحد الأدنى لحياة كريمة للمواطن المصرى
سابعا- حجم الفساد الهائل الذى تمكن من الجسد المصرى و تحول فى عصرةإلى منظومة كاملة متكاملة بداية من رئيس الدولة و إنتهاءا بأصغر موظف فى دائرة حكومية يكمل مريبة بالرشوة و السحت
ثامنا- تحويل مصر إلى دولة إقطاعية يمتلك 2%من شعبها أى من أولاادة و من الحاشية و هو شخصيا 90 فى المئة من ثروة البلد و فى المقابل 50 فى المئه من الشعب المصرى تحت خط الفقر يعيش بأقل من دولار فى اليوم الواحد
تاسعا-نشر الأمراض و الأوبئة فى الشعب المصرى حتى يظل شعب فقير حقير مريض و لآ تقوم له قائمة أبدا ناهيك ثم ناهيك عن محاربة الصهاينة المجرمين
عاشرا-تحويل الجيش المصرى إلى جيش مرتزقة يحارب اخوانهم العراقيين هذا عندما يحارب و عندما يناور يناور مع الجيش الأمريكى لحماية الشقيقة إسرائيل من العدو اللدود على إيران حد قولهم و تحول الجيش إلى عبئ على البلد موجود فقط لحماية كرسى العرش عند الضرورة بعد أن كان عضوا فعالا فى الوطن عهد المشير أبو غزالة الذى تم عزلة بأوامر صادرة من واشنطن و تل أبيب
بعد كل ذلك من خراب و دمار حاق بمصر و المصريين أتمنى من الله أن أراه يحاكم محكمة العدل الدولية مثل سلوبودان ميلوسوفيتش لكى يعلم الظالمون أى منقلب ينقلبون