أرسلها إبراهيم ( ) يوم الأربعاء, 2010-04-21 15:58.
وقع نظام مبارك في شر أعماله بالتهديد باستخدام الرصاص ضد المتظاهرين
والحقيقة انهم استخدموه فعلا منذ 8 سنوات
لابد من تجميع السبع طلاب الذين أصيبوا بالعمي في الإسكندرية نتيجة تصويب الرصاص المطاطي لأعينهم
ضربة إعلامية قاصمة لنظام مبارك
فضيحة بجلاجل
نريد وضع شهادتهم علي اليوتيوب
و نسأل الله أن يجعل الشهيد محمد علي السيد في جنة عليين
فضيحة نظام مبارك التي لا تموت
09/04/2010الذكري الثامنة لضرب المتظاهرين بالرصاص بجامعة الإسكندرية و قتل الطالب محمد علي السيد بالرصاص و وتسببت في فقء عين 7 طلاب آخرون و حرض نظام مبارك بريطانيا لرفض دخولهم أراضيها لإجراء عمليات جراحية في أعينهم نتيجة تصويب الرصاص المطاطي علي أعينهم
فضيحة نظام مبارك التي لا تموت
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1920000/1920336.stm
الثلاثاء 09/04/2002
BBC
مقتل طالب وإصابة مئة آخرين في مظاهرات الإسكندرية
قالت الشرطة المصرية يوم الثلاثاء إن طالبا قد قتل وجرح أكثر من مئة آخرين خلال مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة في مدينة الإسكندرية.
وذكرت مصادر الشرطة أن الطالب القتيل قد أصيب بعيار ناري في صدره عندما تصدت قوات الأمن للمظاهرة التي نظمها طلبة جامعة الإسكندرية واتسمت بالعنف.
وقد تصدت قوات الأمن المصرية للمظاهرة التي ضمت أكثر من ثمانية آلاف متظاهر كانوا يحتجون على زيارة وزير الخارجية الأمريكي كولن باول إلى مصر.
وشهدت معظم الدول العربية مظاهرات غاضبة للتنديد بالهجوم العسكري الإسرائيلي على الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية وما يعتبره المتظاهرون انحيازا أمريكيا لإسرائيل.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها من الإسكندرية إن الشرطة قد لجأت أولا لخراطيم المياه وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين لكنها فشلت في منع الحشود من الخروج من الحرم الجامعي.
وذكرت مصادر المستشفيات في الإسكندرية أن الطالب القتيل يدعى محمد علي السيد وأنه قتل متأثرا بإصابة من الرصاص المطاطي في صدره.
http://www.20at.com/20at/arts/5490.html
لن ننسي التاسع من إبريل 2002، يوم سقوط شهيد الحركة الطلابية المصرية محمد السقا وهو يهتف لفلسطين أمام جامعة الإسكندرية برصاص نظام مبارك، الذي فضل أن يتوجه إلى صدور أبنائه بدلا من صدور أعدائه.
وإذا كانت الانتفاضة الفلسطينية بمثابة إعلانا عن بداية عصر جديد من الرفض الشعبي والمقاومة الشعبية بعيدا عن تخاذل الأنظمة، فقد كانت الانتفاضة أيضا بمثابة إعلان جديد عن إعادة الحياة في جسد الحركة الطلابية المصرية بعد اغتيالها على يد السادات ومن خلفه، حيث خرجت المظاهرات الطلابية من كافة الجامعات والمدارس الثانوية بل وأيضا الإعدادية والابتدائية، ابتداء من 29 سبتمبر 2000، منددة بزيارة شارون للمسجد الأقصى، و بتهاون الأنظمة العربية، ومؤيدة للانتفاضة التي كانت قد اندلعت لتوها.
وجامعة الإسكندرية لم تكن بعيدة عن تلك المظاهرات، حيث انخرط طلابها في المظاهرات منذ الوهلة الأولى، حتى كانت المذبحة في جنين، و بلغ الاستفزاز الأمريكي الصهيوني السلطوي العربي قمته حين أعلن عن زيارة سيقوم بها كولن باول وزير الخارجية الأمريكي للقاهرة للقاء مبارك، في الوقت الذي لاتزال جثث الفلسطينيين منتشرة في شوارع جنين، ويرفض الصهاينة دخول سيارات الإسعاف!!.
وكان يوم التاسع من إبريل موعدا لتلك المظاهرة التي نظمها الطلاب للتنديد بزيارة "باول" الذي تدعم بلاده آلة الحرب الصهيونية، وقرر الطلاب التظاهر أمام المركز الثقافي الأمريكي في الإسكندرية، باعتباره رمزا للوجود الأمريكي في الإسكندرية، كما كتبوا رسالة احتجاج لتسليمها لرئيس المركز يحتجون فيها على زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمصر، واحتجاج على الدعم الأمريكي لإسرائيل.
آلاف من الطلاب تجمعوا داخل الحرم الجامعي، وخرجوا بمظاهرتهم من باب كلية الحقوق المؤدي إلى شارع "سوتر" الذي تم احتلاله بقوات "الأمن" المركزي، أكد الطلاب للأمن على سلمية مظاهرتهم، وأن الهدف منها هو مجرد تسليم رسالة احتجاج، إلا أن شريعة الغاب التي تحكمنا أبت أن يكون هناك من يتجرأ ويقول رأيه.. وبدأ الهجوم..
جنود "الأمن" المركزي بهراواتهم وعصيانهم الغليظة في مقابل طلاب علم، كل جريمتهم رغبتهم في التعبير عن رأيهم و التضامن مع أشقائهم، إلا أن الهجوم الوحشي على الطلاب لم يزدهم إلا حماسا وإصرار على إيصال رسالتهم، الأمر الذي أجبر قوات الأمن علي استخدام خراطيم المياه لتفريق المظاهرة، إلا أنهم فشلوا مرة أخرى، لتبدأ المرحلة الثانية من الهجوم!.
وفي هذه المرحلة كان واضحا تماما أن النظام لم يأمر فقط بتفريق المظاهرة، وإنما أيضا بالتنكيل بالمتظاهرين، حيث تخلت الجامعة عن أبنائها، وأغلقت أبوابها لتتركهم فريسة لذئاب "القمع" المركزي الذين بدؤوا إطلاق القنابل المسيلة للدموع، وسحلوا العشرات من الطلبة والطالبات، وعندما حاول الطلبة الهروب من الشوارع الجانبية صدرت الأوامر بإطلاق الرصاص المطاطي عليهم، وأيضا.. إطلاق الرصاص الحي!!.
في هذه الأثناء نجح الطلاب في كسر بوابة كلية الحقوق للاحتماء بـ"الحرم الجامعي"، إلا أن العسكر لم يراعوا حرمته كمكان علم، وسارعوا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع داخله، وسارع الطلبة للهروب من القنابل المنهمرة على رؤوسهم إلا، أن رصاصات الغدر كانت أسرع إلى أجسادهم، حيث اغتالت الشهيد محمد علي السيد السقا ابن الـ19 ربيعا، وتسببت في فقء عين 7 طلاب آخرون، رفضت السفارة البريطانية بعد ذلك منحهم تأشيرات للعلاج في بريطانيا بسبب مشاركتهم في مظاهرة داعمة للفلسطينيين!!.
وكانت المحصلة النهائية للمعركة هي شهيد واحد من الطلبة، و422 طالب مصاب بالإضافة إلى 68 معتقلا تمت إحالتهم لنيابة باب شرق في القضية رقم 4750 لسنة 2002 إداري باب شرق!!.
التقرير الطبي عن وفاة محمد السقا أكد بما لا يدع مجالا للشك أن القتل كان متعمدا، حيث أكد إصابته بالرصاص الحي في منطقة الظهر والبطن و الوجه!، و هو الأمر الذي أجبر أمن مبارك بأمر والده بدفن الجثة في فجر اليوم التالي، أو ابقائها تحت تحفظهم لعدد من الأيام، وبالفعل رضخ والد السقا لأوامرهم ودفن محمد السقا في جنازة لم يشيعه فيها سوى القليل من أهله، وذلك تحت حراسة أمنية مشددة، خوفا من أن تتحول جنازته إلى مظاهرة تتوجه هذه المرة ضد.. النظام.
وقع نظام مبارك في شر أعماله بالتهديد باستخدام الرصاص ضد المتظاهرين
والحقيقة انهم استخدموه فعلا منذ 8 سنوات
لابد من تجميع السبع طلاب الذين أصيبوا بالعمي في الإسكندرية نتيجة تصويب الرصاص المطاطي لأعينهم
ضربة إعلامية قاصمة لنظام مبارك
فضيحة بجلاجل
نريد وضع شهادتهم علي اليوتيوب
و نسأل الله أن يجعل الشهيد محمد علي السيد في جنة عليين
فضيحة نظام مبارك التي لا تموت
09/04/2010الذكري الثامنة لضرب المتظاهرين بالرصاص بجامعة الإسكندرية و قتل الطالب محمد علي السيد بالرصاص و وتسببت في فقء عين 7 طلاب آخرون و حرض نظام مبارك بريطانيا لرفض دخولهم أراضيها لإجراء عمليات جراحية في أعينهم نتيجة تصويب الرصاص المطاطي علي أعينهم
فضيحة نظام مبارك التي لا تموت
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1920000/1920336.stm
الثلاثاء 09/04/2002
BBC
مقتل طالب وإصابة مئة آخرين في مظاهرات الإسكندرية
قالت الشرطة المصرية يوم الثلاثاء إن طالبا قد قتل وجرح أكثر من مئة آخرين خلال مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة في مدينة الإسكندرية.
وذكرت مصادر الشرطة أن الطالب القتيل قد أصيب بعيار ناري في صدره عندما تصدت قوات الأمن للمظاهرة التي نظمها طلبة جامعة الإسكندرية واتسمت بالعنف.
وقد تصدت قوات الأمن المصرية للمظاهرة التي ضمت أكثر من ثمانية آلاف متظاهر كانوا يحتجون على زيارة وزير الخارجية الأمريكي كولن باول إلى مصر.
وشهدت معظم الدول العربية مظاهرات غاضبة للتنديد بالهجوم العسكري الإسرائيلي على الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية وما يعتبره المتظاهرون انحيازا أمريكيا لإسرائيل.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها من الإسكندرية إن الشرطة قد لجأت أولا لخراطيم المياه وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين لكنها فشلت في منع الحشود من الخروج من الحرم الجامعي.
وذكرت مصادر المستشفيات في الإسكندرية أن الطالب القتيل يدعى محمد علي السيد وأنه قتل متأثرا بإصابة من الرصاص المطاطي في صدره.
http://www.20at.com/20at/arts/5490.html
لن ننسي التاسع من إبريل 2002، يوم سقوط شهيد الحركة الطلابية المصرية محمد السقا وهو يهتف لفلسطين أمام جامعة الإسكندرية برصاص نظام مبارك، الذي فضل أن يتوجه إلى صدور أبنائه بدلا من صدور أعدائه.
وإذا كانت الانتفاضة الفلسطينية بمثابة إعلانا عن بداية عصر جديد من الرفض الشعبي والمقاومة الشعبية بعيدا عن تخاذل الأنظمة، فقد كانت الانتفاضة أيضا بمثابة إعلان جديد عن إعادة الحياة في جسد الحركة الطلابية المصرية بعد اغتيالها على يد السادات ومن خلفه، حيث خرجت المظاهرات الطلابية من كافة الجامعات والمدارس الثانوية بل وأيضا الإعدادية والابتدائية، ابتداء من 29 سبتمبر 2000، منددة بزيارة شارون للمسجد الأقصى، و بتهاون الأنظمة العربية، ومؤيدة للانتفاضة التي كانت قد اندلعت لتوها.
وجامعة الإسكندرية لم تكن بعيدة عن تلك المظاهرات، حيث انخرط طلابها في المظاهرات منذ الوهلة الأولى، حتى كانت المذبحة في جنين، و بلغ الاستفزاز الأمريكي الصهيوني السلطوي العربي قمته حين أعلن عن زيارة سيقوم بها كولن باول وزير الخارجية الأمريكي للقاهرة للقاء مبارك، في الوقت الذي لاتزال جثث الفلسطينيين منتشرة في شوارع جنين، ويرفض الصهاينة دخول سيارات الإسعاف!!.
وكان يوم التاسع من إبريل موعدا لتلك المظاهرة التي نظمها الطلاب للتنديد بزيارة "باول" الذي تدعم بلاده آلة الحرب الصهيونية، وقرر الطلاب التظاهر أمام المركز الثقافي الأمريكي في الإسكندرية، باعتباره رمزا للوجود الأمريكي في الإسكندرية، كما كتبوا رسالة احتجاج لتسليمها لرئيس المركز يحتجون فيها على زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمصر، واحتجاج على الدعم الأمريكي لإسرائيل.
آلاف من الطلاب تجمعوا داخل الحرم الجامعي، وخرجوا بمظاهرتهم من باب كلية الحقوق المؤدي إلى شارع "سوتر" الذي تم احتلاله بقوات "الأمن" المركزي، أكد الطلاب للأمن على سلمية مظاهرتهم، وأن الهدف منها هو مجرد تسليم رسالة احتجاج، إلا أن شريعة الغاب التي تحكمنا أبت أن يكون هناك من يتجرأ ويقول رأيه.. وبدأ الهجوم..
جنود "الأمن" المركزي بهراواتهم وعصيانهم الغليظة في مقابل طلاب علم، كل جريمتهم رغبتهم في التعبير عن رأيهم و التضامن مع أشقائهم، إلا أن الهجوم الوحشي على الطلاب لم يزدهم إلا حماسا وإصرار على إيصال رسالتهم، الأمر الذي أجبر قوات الأمن علي استخدام خراطيم المياه لتفريق المظاهرة، إلا أنهم فشلوا مرة أخرى، لتبدأ المرحلة الثانية من الهجوم!.
وفي هذه المرحلة كان واضحا تماما أن النظام لم يأمر فقط بتفريق المظاهرة، وإنما أيضا بالتنكيل بالمتظاهرين، حيث تخلت الجامعة عن أبنائها، وأغلقت أبوابها لتتركهم فريسة لذئاب "القمع" المركزي الذين بدؤوا إطلاق القنابل المسيلة للدموع، وسحلوا العشرات من الطلبة والطالبات، وعندما حاول الطلبة الهروب من الشوارع الجانبية صدرت الأوامر بإطلاق الرصاص المطاطي عليهم، وأيضا.. إطلاق الرصاص الحي!!.
في هذه الأثناء نجح الطلاب في كسر بوابة كلية الحقوق للاحتماء بـ"الحرم الجامعي"، إلا أن العسكر لم يراعوا حرمته كمكان علم، وسارعوا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع داخله، وسارع الطلبة للهروب من القنابل المنهمرة على رؤوسهم إلا، أن رصاصات الغدر كانت أسرع إلى أجسادهم، حيث اغتالت الشهيد محمد علي السيد السقا ابن الـ19 ربيعا، وتسببت في فقء عين 7 طلاب آخرون، رفضت السفارة البريطانية بعد ذلك منحهم تأشيرات للعلاج في بريطانيا بسبب مشاركتهم في مظاهرة داعمة للفلسطينيين!!.
وكانت المحصلة النهائية للمعركة هي شهيد واحد من الطلبة، و422 طالب مصاب بالإضافة إلى 68 معتقلا تمت إحالتهم لنيابة باب شرق في القضية رقم 4750 لسنة 2002 إداري باب شرق!!.
التقرير الطبي عن وفاة محمد السقا أكد بما لا يدع مجالا للشك أن القتل كان متعمدا، حيث أكد إصابته بالرصاص الحي في منطقة الظهر والبطن و الوجه!، و هو الأمر الذي أجبر أمن مبارك بأمر والده بدفن الجثة في فجر اليوم التالي، أو ابقائها تحت تحفظهم لعدد من الأيام، وبالفعل رضخ والد السقا لأوامرهم ودفن محمد السقا في جنازة لم يشيعه فيها سوى القليل من أهله، وذلك تحت حراسة أمنية مشددة، خوفا من أن تتحول جنازته إلى مظاهرة تتوجه هذه المرة ضد.. النظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق