قلب الأسد ( ) يوم السبت, 2010-03-27
مصير المساعدات الأمريكية في مصر,,,
تبدأ القصة عندما كان الرئيس الأمريكي بوش الأب في زيارة لمصر بعد حرب الخليج وأثناء مرور موكب الرئيس الأمريكي في أحد شوارع القاهرة وقف رجل بائس “رث الثياب وراح ينادي بأعلي صوته : بوش بوش أمريكا لله لله.
وبالطبع كان الرجل شحاتا ويطلب الإحسان.
مر الموكب بسلام وعاد الرئيس الأمريكي الي واشنطن وجلس مع مساعديه يقيم نتائج الزيارة ثم شرد بذهنه لوهله سأله احد مساعديه : سيادة الرئيس هل أنت بخير.
سكت لبرهة ثم قال : أثناء مروري في القاهرة كان هناك رجل ينادي باسمي ثم يقول امريكا هل فهم احد ما كان يقول؟
أجاب مساعد آخر : نعم سيدي إنه فقط كان يريد منك مساعده مادية.
قال حسنا نحن نعتبر هؤلاء أصدقاء لنا ودائما مؤيدين لنا فلم لا نساعده؟
وامر بإرسال مبلغ 100 الف دولار مساعدة من الرئيس الأمريكي لذاك المواطن.
بعده بأيام وصل المبلغ مع منوب الي رئاسة الجمهورية مصر مع توضيح الغرض بأن هذه قيمة المساعده من الرئيس الأمريكي الي ذلك المواطن المصري.
وعلي الفور قامت رئاسة الجمهوريه بالتحري لمعرفة المحافظه والمدينة التابع لها المواطن المذكور.
وبمجرد التأكد قامت بإرسال مبغ 25 الف جنيه مصري (من أصل 100 الف دولار) الي المحافظه التابع لها المواطن المذكور.
بدورها قامت المحافظه بإرسال مبلغ 10 آلاف جنيه الي المدينه التابع لها المواطن المذكور.
ومباشرة أرسل رئيس المدينة مبلغ الف جنيه واحد الي مأمور قسم الشرطه التابع له الموظف المذكور.
فقام المأمور ونادي علي ضابط برتبة ملازم أول واعطاه مئة جنيه مصري هي قيمة المساعده التي قررها الرئيس الأمريكي للمواطن المذكور.
خرج الضابط ونادي علي العسكري وقال له : هل تعرف بيت فلان؟
قال : نعم اعرفه
قال حسنا هذه عشرين جنيها اعطه اياها هي قيمة المساعدة التي قررها الرئيس الأمريكي له.
ذهب العسكري الي منزل الرجل مهرولا ودق الباب.
خرج الرجل بثيابه الرثه المعتاده وشعره المهوش وعيناه الجاحظتان وقال :مين؟
قال العسكري انت فلان الذي كنت واقفا يوم كذا وطلبت مساعده من الرئيس الأمريكي؟
رد الرجل : ايوه بتسأل ليه
قال العسكري : الرئيس الأمريكي بيقولك يحنــــــــــــــــــــــن
مصير المساعدات الأمريكية في مصر,,,
تبدأ القصة عندما كان الرئيس الأمريكي بوش الأب في زيارة لمصر بعد حرب الخليج وأثناء مرور موكب الرئيس الأمريكي في أحد شوارع القاهرة وقف رجل بائس “رث الثياب وراح ينادي بأعلي صوته : بوش بوش أمريكا لله لله.
وبالطبع كان الرجل شحاتا ويطلب الإحسان.
مر الموكب بسلام وعاد الرئيس الأمريكي الي واشنطن وجلس مع مساعديه يقيم نتائج الزيارة ثم شرد بذهنه لوهله سأله احد مساعديه : سيادة الرئيس هل أنت بخير.
سكت لبرهة ثم قال : أثناء مروري في القاهرة كان هناك رجل ينادي باسمي ثم يقول امريكا هل فهم احد ما كان يقول؟
أجاب مساعد آخر : نعم سيدي إنه فقط كان يريد منك مساعده مادية.
قال حسنا نحن نعتبر هؤلاء أصدقاء لنا ودائما مؤيدين لنا فلم لا نساعده؟
وامر بإرسال مبلغ 100 الف دولار مساعدة من الرئيس الأمريكي لذاك المواطن.
بعده بأيام وصل المبلغ مع منوب الي رئاسة الجمهورية مصر مع توضيح الغرض بأن هذه قيمة المساعده من الرئيس الأمريكي الي ذلك المواطن المصري.
وعلي الفور قامت رئاسة الجمهوريه بالتحري لمعرفة المحافظه والمدينة التابع لها المواطن المذكور.
وبمجرد التأكد قامت بإرسال مبغ 25 الف جنيه مصري (من أصل 100 الف دولار) الي المحافظه التابع لها المواطن المذكور.
بدورها قامت المحافظه بإرسال مبلغ 10 آلاف جنيه الي المدينه التابع لها المواطن المذكور.
ومباشرة أرسل رئيس المدينة مبلغ الف جنيه واحد الي مأمور قسم الشرطه التابع له الموظف المذكور.
فقام المأمور ونادي علي ضابط برتبة ملازم أول واعطاه مئة جنيه مصري هي قيمة المساعده التي قررها الرئيس الأمريكي للمواطن المذكور.
خرج الضابط ونادي علي العسكري وقال له : هل تعرف بيت فلان؟
قال : نعم اعرفه
قال حسنا هذه عشرين جنيها اعطه اياها هي قيمة المساعدة التي قررها الرئيس الأمريكي له.
ذهب العسكري الي منزل الرجل مهرولا ودق الباب.
خرج الرجل بثيابه الرثه المعتاده وشعره المهوش وعيناه الجاحظتان وقال :مين؟
قال العسكري انت فلان الذي كنت واقفا يوم كذا وطلبت مساعده من الرئيس الأمريكي؟
رد الرجل : ايوه بتسأل ليه
قال العسكري : الرئيس الأمريكي بيقولك يحنــــــــــــــــــــــن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق