مصر المستقبل هى مدونة مصرية تهدف إلى كشف الفساد فى مصر بهدف الوصول لمستقبل أفضل لبلدنا الغالية مصر...
المقالات التى بالمدونة ليست جميعها للمدون وقد تكون منقولة من جرائد أو مدونات أخرى وقد تم إعادة نشرها رغبة فى توصيل أصوات أصحابها للقارئ المصرى المثقف,,,

الخميس، 1 أبريل 2010

خضع لعملية استئصال المرارة

نقلا عن موقع إنقاذ مصر :-

لا يمكن لنظام مبارك أن يمارس طويلا عمليات التلفيق الإعلامي والتغطية على الوضع الصحي لللطاغية مبارك، والأنباء التي سبق أن نشرناها والمتعلقة بقرب الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة .

بيانات وزير الصحة المصري عن صحة الطاغية مبارك الذي يعالج في ألمانيا تثير الكثير من الأسئلة أكثر مما تقدم من أجوبة عن حالة الرئيس الصحية والتي كنا ندرك من البداية أن الحديث عن أن ما قيل عن إجراء الرئيس لعملية لاستئصال الحويصلة المرارية في ألمانيا هو فضيحة في حد ذاته لأن هذه العملية بسيطة كان يمكنه إجرائها في مصر بالمنظار وبدون جراحة مفتوحة على الرغم أنه لا تجري في أغلب الأحوال إستئصالها لكبار السن كما هي حالة مبارك الذي وصل عمره الرسمي لـ 82 عاما، وحتى إزالة الأورام التي يتحدثون عنها، هي جراحة سهلة ممكنة في مصر،ويمكن أيضا إجرائها بالمنظار، ولكن هل فقد مبارك الثقة على ما يبدو في الأطباء المصريين ولديه عقدة الخواجا، أم أن الحال في مصر أسوأ من أن ينجح في إجراء جراحة ناجحة للرئيس، وهي في كلا الحالتين إدانة واضحة لنظامه الذي لم يستطع إقامة مستشفى واحد يمكن للرئيس أن يطمئن فيه على نفسه.

و شيئا فشيئا بدأ يتضح أن العملية هي أكبر من استئصال مرارة الرئيس، بل تطور للحديث عن ما وصف بالزائدة اللحمية في الاثنى عشر (polyp) ولم يتضح من بيان المستشفى إن كان قد جرى إستئصال جزء من الأمعاء ووصلها عند استئصال الزائدة اللحمية، أم جرى فتح الأمعاء وإزالة الورم من داخلها، وعلى الرغم من أن التقرير نوه إلى أن فحص الأنسجة أثبت أنها سالبة تماما، إلا أننا نقول أن حسم هذا الأمر يحتاج لتجهيزها كيميائيا ومعمليا للفحص الباثولوجي الذي قد يستغرق عدة أيام.

هذا بالإضافة إلى التساؤل المطروح حول إجراء العملية المفتوحة حيث أن استئصال المرارة وحتى هذه الزوائد اللحمية المشار إليها كان يمكن إجراؤها بالمنظار وهو الأكثر مناسبة لعمر الرئيس، أما اللجوء إلى إجراء العملية المفتوحة فهو يؤكد على أن الأمر أمام الفريق الجراحي كان أكبر مما ذكروه في البيان الذي راعى طمأنة الرأي العام بدون الدخول في تفاصيل دقيقة كانت يمكن أن تعطي الشعب فكرة عن حقيقة صحة الرئيس الذي لا يمكن أن يكون في المدى القريب مستعدا لممارسة صلاحياته والقيام بواجباته وهذا أمر لا يمكن أن يصب في صالح إستقرار هذا البلد، الذي تتنازعه مراكز القوى، وتحكمه شجرة الدر، بعد أن أصبح الآن في حكم المؤكد عدم إستطاعة الرئيس عن القيام بمهامه وواجباته لفترة طويلة هذا بافتراض أن الأمور ستسير بشكل جيد مع الأخذ في الاعتبار عمر الرئيس، وقريبا ستنعقد القمة العربية في ليبيا آواخر هذا الشهر، والتي بات مؤكدا أن مبارك لن يحضرها هي وغيرها من الواجبات الأخرى.

الصحة والمرض هو أمر بيد الله كلنا معرضون لهذا الابتلاء ونحن نتمنى الشفاء لكل مريض، ولكن الرئيس هو ليس مريضا عاديا ولكننا لانزال نذكر بأن مصر هي فوق الجميع وأن مصالحها هي الأولى بالرعاية، وأن لكل عمر احتياجاته وعندما يصل عمر الرئيس لـ 82 عاما وصحته تتدهور ولدينا معلومات بأن ما جرى استئصاله في الحقيقة هو ورم سرطاني حتى لو كان في بداياته، إلا أن ذلك يؤكد أن الرئيس في حاجة للراحة والعلاج والهدوء بعيدا عن مشاكل السلطة وعبئ المسئولية، أما عندما يتجاهل الرئيس وعائلته وحاشيته ذلك فإن من واجب الشعب أن يذكرهم بأن مصر ليست تكية تحكم من على أسرة المستشفيات ويقدم فيها مصلحة أسرة الحاكم على حساب مصالح الشعب معلومات غير مؤكدة المصدر تقارير طبية تكشف إصابة الرئيس المصري بسرطان في الأمعاء.

ذكرت تقارير طبية ألمانية تم الكشف عنها أمس – الأحد – أن الورم الذي تم استئصاله في الاثني عشر للرئيس المصري / حسني مبارك ما هو إلا مقدمة لإصابة الأمعاء بسرطان قد يتحول من النوع الحميد إلى الخبيث .

فيما أكد مصدر طبي ألماني رفيع المستوى – آثر عدم ذكر اسمه – يشرف على علاج الرئيس المصري تأكيداته بإصابة الأمعاء بسرطان .. لكن لم يحدد نوعية هذا السرطان لأن الاطباء – وبحسب قوله – يحتاجون لعمل عدة إختبارات طبية للكشف عن طبيعة الورم السرطاني الذي أصاب الأمعاء ..

متسائلا : كيف لم يستطع أطباء الرئيس المصري / حسني مبارك كشف هذا الورم وتحديده ؟!

معتبرا أن هذه الاختبارات ستستغرق عدة أيام يتم خلالها أخذ بعض العينات من الدم وخزعة طبية لإجراء فحوص عليها ، وعلى إثرها يتضح نوعية السرطان .. وإلى أي مرحلة قد تفشى بجسد الرئيس المصري / حسني مبارك .

ذلك في وقت نفى فيه قياديون في (الحزب الوطني) الحاكم ما تردد من إصابة الرئيس المصري بسرطان في الأمعاء .. مؤكدين على أنه لا توجد أي أسرار طبية يخفيها الأطباء عن حالة الرئيس المصري ، مشيرين إلى أن الرئيس على أفضل ما يرام .

والجدير ذكره ، أن التليفزيون المصري كان قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس المصري خضع لعملية استئصال المرارة .. وهو بحالة صحية جيدة وفق تصريحات أطباء الرئيس / حسني مبارك

هناك تعليق واحد:

  1. حسن خايب الرجا1 أبريل 2010 في 11:53 م

    مريض اْو صحيح هذا لا فرق مع اْكثريه امصريين البلهاء

    فهم شعب بن جاهل اْجهلوه عن عمد اْو هو جاهل وجبان ب
    بالسليقه فزمن المعجزات واْحياء الموتى قد اْنتهى فلا

    مدونات ولا معارضه ولا مليارات مثثثثثثثل د\ البرادعى

    سيوقظوه هذا الشعب الملعون الذى تاْصل فيه الخنوع شعب

    قديما ثار على محتل اْجنبى وقام بثورات كثيره ضد المماليك والرومان والهكسوس ومع سعد باش زغلول وفى

    حرب 48 بواسطه الاْخوان ثم جاءت هذه الحركه الاْنقلابيه

    المسما كذبا بثوره فهى فى الحقيقه ثوره على القيم
    والاْخلاق والفضيله وقضت على الاْزهر رمزالجراْه والحقيقه

    فحولت رجاله الى كتيبه منافقين غيروا زيهم من الجبه

    والعمامه زات التقى والورع حتى كنات نحنى تبجيلا على يد اْمام المسجد نقبلها متبركين لينقلب الحال لنصخرمن

    الرمزفى اءفلام اْنقلاب يوليو ليتبعه اْنقلاب مايو لنصل

    لدكتاتوريه وقمعيه وخيبه هذا النظام وحزنه الوطنى

    مجموعه من التنظيمالطليعى من اْيام الطاغيه السابق
    مهزوم وليس ناصر فاْنات المسحوقين وامعذبين فى سجونهم وبواسطه بثرجالهم حوارو نار جهنم وللاْسف لا يتعظ

    من تولى السلطان مما جرى لمن قبله فلهم جميعا من طاغيه
    جزار على العرب ولك هو ديمقراطى مع شعبه هو هتلر

    على االفلسطينين ولكنه النبى موسى على اليهود ولكنه

    كان مصيره رقو د على سرير الذل جثه هامده نجاه الله

    ببدنه ليكون اْيه فلا كان اْيه لخلفائه سفى الوزاره الاْسرائيليه ولا كان عبره للحكام العرب ولكن هو مثال لهم فى كيفيه قمع شعوبهم وتوريث اْبنائهم شعبا هزيلا جبانا ياْكل من نتاج مياه المجارى ومن سرطنه الحبوب التى يستوردونها لتذهب الاْموال فى خزائن بلاد اْخوال شجره الدر والتى سبق اْن قامت وزير الخيبه فى وزاره العمل حامله شهاده محوالاْميه بتقبيل يد شجره الدر
    مع شاسع الفرق فى خدمه مصر لا نهب مصر بواطه الاْسره المبركاتيه لعنها الله وا}ْرحنا منها واْرحهم منا \\

    واْخير نقةلل للطاغيه اْذه فنحن نساْلك الرحيلا

    ردحذف